أثار التضارب الذي حصل على مستوى اسم وزير التجهيز المقترح في حكومة المشيشي جدلا كبيرا في الاوساط السياسية و ايضا لدى الرأي العام حيث ورد على لسان رئيس الحكومة المكلف ليلة امس اثناء تلاوته تركيبة حكومته اسم كمال الدوخ وزيرا للتجهيز في الوقت الذي ذكر فيه اسم كمال أم الزين في الوثيقة المسربة من رئاسة الجمهورية، و لئن كان يعتقد البعض ان الاسمين لشخص واحد إلا ان الجدل انطلق صباح اليوم الثلاثاء 25 اوت 2020 بعد ان لاح ان التضارب ليس على مستوى الاسم و انما يشمل ايضا الاشخاص .
رئيس الحكومة المكلف و في بيان توضيحي أكد ان وزير التجهيز في حكومته هو كمال الدوخ في حين أن رئاسة الجمهورية تمسكت بما ورد في الوثيقة الموقعة من قبل رئيس الجمهورية و الذي يؤكد اقتراح اسم كمال ام الزين . من جهته وقع مكتب مجلس نواب الشعب في مأزق من حيث الامور الشكلية و حاول التدخل لحل هذا الاشكال من خلال اتصالات اجراها مع رئيس الدولة أفضت الى مواصلة التأكيد على القائمة الصادرة عن رئاسة الجمهورية و التي ستعتمد في التصويت خلال جلسة المصادقة على الحكومة في البرلمان يوم غرة سبتمبر 2020.
هذا الجدل أصر ضجة كبيرة خاصة في ظل وجود استفهامات حول الاسباب التي دفعت بالمشيشي الى تغيير أم الزين بالدوخ و الاكثر من ذلك القيام بتحوير على القائمة الموقعة من قبل رئيس الدولة دون الرجوع إليه بالنظر الامر الذي قد يؤسس لصفحة ربما تكون متوترة بين رئيس الدولة و رئيس الحكومة المكلف .