قالت إدارة الإطفاء في مدينة ساوثفيلد بولاية ميشيغان الأميركية، إن امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً، أُعلنت وفاتها عُثر عليها وهي تتنفس بعد نقلها إلى مكان تجهيزها للدفن في ديترويت،
وذكر بيان رسمي “أعلن طبيب قسم الطوارئ المحلي موت المريضة بناءً على المعلومات الطبية التي قدمتها إدارة الإطفاء بساوثفيلد في مكان الحادث”، وفق ما نقلت شبكة” سي أن أن”.
وأضاف البيان أن إدارة شرطة ساوثفيلد “اتصلت بعد ذلك بمكتب الفاحصين الطبيين في مقاطعة أوكلاند لمشاركة النتائج والحصول على إذن من طبيب شرعي أثناء الخدمة للسماح بوصول الجثة للعائلة لإجراء ترتيبات الدفن في المقبرة. لقد تلقينا مكالمة لإحضار امرأة متوفاة في ساوثفيلد”.
وقالت مؤسسة” جيمس إتش كول” للجنازات، في بيان، مُوضحة “بعد الحصول على تصريح من مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة أوكلاند، تم نقلها إلى مكان تجهيزها للدفن الخاص بنا”.
وأشارت المؤسسة إلى أنه بمجرد وصول الجثة، تلقاها موظفوها الذين أكدوا أنها تتنفس واتصلوا بخدمات الطوارئ الطبية.
في حين قال المحامي “جيفري فيغر” ، الذي عينته عائلة المرأة “لقد كانوا على وشك تحنيطها أو تكفينها، وهو الأمر الأكثر رعباً لو لم تكن عيناها مفتوحتين. كانوا سيبدأون في تجفيف دمها”.
وقالت مدينة “ساوثفيلد” إن إدارات الإطفاء والشرطة لديها “اتبعت جميع بروتوكولات وإجراءات المدينة والمقاطعة والدولة المناسبة في هذه الحالة. تجري مدينة ساوثفيلد حالياً تحقيقاً داخلياً شاملاً، بالإضافة إلى هيئة الرقابة الطبية في مقاطعة أوكلاند، التي ستبلغ نتائجها إلى مكتب ولاية ميشيغان لخدمات الطوارئ الطبية والصدمات والاستعداد”.
وقال فيغر “من أسوأ كوابيس الناس أن يتخيلوا وجود سيارة إسعاف يتم الاتصال بها، وبدلاً من ذلك، يرسلونك إلى مؤسسة تجهيز للدفن في حقيبة جثث. رأوها حية وعيناها مفتوحتان”