أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” في تونس منذ فترة حملات لتنظيف كافة المقابر من الأوساخ ومن أعمال الدجل والشعوذة والسحر.
وكشفت هذه الحملات عن وجود عملية تحيل جديدة تتمثل في “البحث عن السحر والشعوذة في القبور بمقابل مادي”.
فقد تحول الإعلامي أسامة الشوالي صباح اليوم الخميس 3 سبتمبر إلى مقبرة الجلاز لمتابعة هذه الحملات وقد تعرض لأحد المواطنين الذي طلب منه تمكينه من 100 دينار للبحث عن السحر داخل مقابر العائلة.
ومن جهة أخرى تحدث أحد المشاركين في حملة لتنظيف مقبرة بمنوبة، أنهم “عثروا على صور لعدد من الأشخاص وخيوط وشعر فتيات وغيرها من أنواع السحر والشعوذة”.