أكدت الجامعة العربية الأربعاء 9 سبتمبر 2020 أن الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة لم يتوصل لتوافق حول مشروع القرار الفلسطيني لرفض الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وقال حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة: “الموضوع المشار إليه الخاص بالتطور المتعلق بالبيان المشترك للولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل كان موضع حديث جاد وشامل، والجانب الفلسطيني قدم مشروع قرار حصلت عليه بعض التعديلات وتعديلات مقابلة”.
وأضاف في مؤتمر صحفي تناول البيان الختامي للاجتماع: “كانت هناك بعض المطالب الفلسطينية التي لم تتحقق. الجانب الفلسطيني فضل ألا يخرج القرار منقوصا من المفاهيم التي حددها، وبذلك لم يصدر قرار في هذا الموضوع تحديدا”.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام، أحمد أبو الغيط، حق الدول العربية في رسم السياسة الخارجية التي تناسبها، مؤكدا أنه لا خلاف على أن الهدف الأساسي لأي من دول الجامعة فيما يخص النزاع العربي – الإسرائيلي هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وتناولت كلمة أبو الغيط خلال اجتماع الدورة العادية الـ154 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، تأكيده أن “حق كل دولة السيادي في مباشرة سياستها الخارجية بالصورة التي تراها هو حق لا جدال فيه… وهذا أمر يحترمه هذا المجلس ويقره… وإنما نحن نؤكد في نفس الوقت على الثوابت محل الإجماع، والتي لا تنال منها متغيرات سياسية أو قرارات سيادية”.