تناقلت عدة مصادر اعلامية مساء السبت 12 سبتمبر 2020 خبرا مفاده تعيين رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ في خطة رئيس ديوان برئاسة الجمهورية مقابل تولي رئيسة الديوان الحالية نادية عكاشة خطة مبعوقة تونس في الأمم المتحدة مكان قيس القبطني الذي تم اعفاؤه من مهامه منذ أيام .
هذه المعطيات مازالت الى حد الآن لم تتخذ منحى رسميا غير ان الثابت ان تعيين الفخفاخ إذا ما حصل فإنه سيكون الشعلة الأولى لبداية حرب جديدة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد و حركة النهضة على اعتبار ان تعيين الفخفاخ سيكون تحديا مباشرا للحركة التي كان لها دور رئيسي في إزاحة الفخفاخ من رئاسة الحكومة بعد ان توترت العلاقة في الفترة الاخيرة مما افضى الى شن النهضة حربا على الفخفاخ بتهمة الفساد و تضارب المصالح قابلها رئيس الحكومة السابق بحملة إقالات جماعية طالت اطارات و كوادر من النهضة ، فهل يكون تعيين الفخفاخ مؤشرا جديدا على اندلاع حرب جديدة بين سعيد و النهضة ؟