اتهمت “آمي دوريس”، وهي عارضة أزياء وممثلة سابقة، الرئيس الأمريكي […]
اتهمت “آمي دوريس”، وهي عارضة أزياء وممثلة سابقة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرش بها والاعتداء الجنسي عام 1997، وفي مقابلة حصرية أجرتها معها صحيفة الـ”غارديان”البريطانية، قالت “دوريس” إن ترامب “لمسها وقبلها بالقوة خلال بطولة أمريكا المفتوحة للتنس عام 1997″وأوضحت أن ذلك وقع خارج حمام مربع كبار الزوار الخاص بترامب.
وإجابة على سؤال عن سبب بقائها قريبة من ترامب في الأيام التالية للاعتداء المزعوم، قالت: “هذا يحدث عندما يقع (لك) شيء صادم، فأنت تصاب بالجمود”،وأضافت أنها فكرت في التحدث علنا عن الحادث عام 2016، عندما أطلقت العديد من النساء اتهامات مماثلة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك، لكنها قررت عدم الإقدام على الخطوة حماية لأسرتها.
ّ”دوريس”قررت الإعلان لأنها تريد أن تكون قدوة لابنتيها التوأم المراهقتين، بحسب ما نقلت عنها الصحيفة.
وتابعت: “أريدهما أن تتعلما عدم السماح لأي شخص بأن يفعل شيئا لا تريدانه.. أنا أفضل أن أكون قدوة.. أريدهما أن يريا أنني لم أسكت، وأنني وقفت في وجه شخص فعل شيئا غير مقبول”،وتأتي تلك الادعاءات قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر2020.
ومن جانبها قالت “جينا إليس”، المستشارة القانونية لحملة ترامب، إن “المزاعم كاذبة تماما”، مضيفة: “سوف ندرس كل الوسائل القانونية المتاحة لتحميل الغارديان المسؤولية لنشرها الخبيث لهذه القصة التي لا أساس لها من الصحة. إن هذه مجرد محاولة أخرى بائسة للهجوم على حقوق الرئيس ترامب قبل إجراء الانتخابات”.