كشف محمد علي خليل الرئيس المدير العام لمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية “إيتاب” يوم الإثنين 21 سبتمبر أنّ المؤسسة قدمت السنة الفارطة 12 رخصة تنقيب.
وأضاف في لقاء على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم” أنّ مُعدّل اسناد الرخص في السنوات الأخيرة كان 1.3 مشيرا إلى وجود إشكاليات مالية في المؤسسة والى أنّ كميات من البترول الخام توضع على ذمّة مؤسسة ”ستير” والشركة التونسية للكهرباء والغاز، مبيّنا أنّه يتم تزويدهما بالغاز قائلا: “هناك تأخير في خلاص مستحقاتنا من ستير وقد بلغت حوالي 1،12 مليار دينار، ومستحقاتنا من الستاغ بلغت 600 مليون دينار”.
وأشار إلى أنّ و زارة المالية أصدرت قرارا إداريا يقضي بتنفيذ عقلة على الحسابات البنكية للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، معتبرا أن القرار اتخذ بسبب التأخير في خلاص المؤسسة المبلغ المتبقي من الضريبة العمومية بعنوان الثلاثية الرابعة من سنة 2019، ملاحظا أنّ المبلغ في حدود 30 مليون دينار، وأنّ المؤسسة طالبت بجدولة الدين الجبائي لعدم توفر السيولة المالية لديها.
وأكّد خليل أنّه سيتم رفع العقلة عن الحسابات البنكية للمؤسسة في الفترة القادمة، وأنّه ستتمّ جدولة ديونها.