تحدّث البروفيسور الفرنسي المثير للجدل ديديي راوولت خلال مقابلة مع قناة “سي نيوز” عن آخر تطورات فيروس كورونا في بلاده والعالم، معتقدا أنّ الموجة الثانية التي تضرب فرنسا حاليا جاءت بفعل أشخاص يحملون نسخة متحولة من الفيروس وقدموا من الجزائر وتونس إلى مرسيليا شهر جويلية الماضي على متن قوارب.
وقال راوولت إنّ هذا الفيروس انتشر بقوة في مرسيليا من جديد بسب حفلات الزفاف عند الغجر والجالية اليهودية.
وفي سياق متصل اعتبر أكبر المدافعين عن بروتوكول “هيدروكسي كلوروكين” لعلاج كورونا، أنّ الجزائر تجري اختبارات الكشف عن فيروس كورونا أكثر من فرنسا، مضيفا أن المعطيات التي يتلقاها من الجزائر من عند معارفه بخصوص عدد الفحوصات التي تجريها وزارة الصحة الجزائرية تفوق تلك التي تقوم بها نظيرتها الفرنسية.