سجلت المنظمة التونسية للأطباء الشبان في بلاغ يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020، ”عميق استيائها من تعطيل الامتحان الوطني للتخصص في الطب وحرمان أكثر من 600 طبيب مختص من الحصول على شهائدهم والقيام بخدمتهم المدنية، حيث تحتاج عديد المناطق لخدماتهم وكفاءتهم في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الصحة التونسية”.
وحمّلت المنظمة مسؤولية ”التعطيل والإضطراب لسلطة الإشراف بوزارتي الصحة والتعليم العالي في التعاطي مع مطالب النقابة العامة للأطباء الاستشفائيين الجامعيين ورفض الاعتراف بدورهم كأساتذة جامعيين وإنكار حقهم في ما يترتب عن ذلك”.
كما عبّرت المنظمة عن مساندتها لمطالب الاساتذة ودعمها لتحركهم، داعية النقابة العامة للأطباء الاستشفائيين الجامعيين إلى الأخذ بعين الاعتبار الظرف الخاص للزملاء المعنيين بامتحان التخصص وتقدير مدى الارتباك والضرر الذي يتسبب به تعطيل هذا الامتحان.
ودعت المنظمة وزارتي الصحة والتعليم العالي للاستجابة لمطالب الأساتذة المشروعة والمطروحة من سنوات والتي واجهت مماطلة وتسويفا رغم شرعيتها وضرورتها ولتحمل المسؤولية الكاملة عن ما آل إليه الوضع، وفق نص البلاغ.