قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم الثلاثاء 22 سيتمبر، خلال كلمته في اختتام ندوة السفراء بأنّ العمل على المستوى الخارجي في الأشهر الأخيرة ـ للأسف ـ لم يكن يعكس التوجهات الحقيقية للدولة التونسية وتمّ تقسيم الدبلوماسية وفق التوازانات في الداخل.
وأكد رئيس الجمهورية أنّ الدولة واحدة ورئيسها واحد ودبلوماسيتها واحدة، مضيفا: “…ولن نقبل بأن ترتهن إرادتنا لأيّ كان”.
وقال قيس سعيد إنّ من يبحث عن مشروعية في الخارج فلا مشروعية له في الداخل، وشدد على وجود “انحرافات وتجاوزات كثيرة”.
ووشدّد قائلا: ”للأسف ما يزال البعض بالرغم من ادانته من قبل الشعب يتحرك وكأنه لم يرتكب أيّ جرم بل يتدخل في اختيار بعض المسؤولين حتى يكونوا في خدمته”.
وأكّد أن المسؤول داخل الدولة “يجب أن يكون في خدمة الدولة وحدها وليس في خدمة جزء منها أو طرف في إئتلاف أو تحالف”.