ينطلق البريد التونسي يوم الاثنين 28 سبتمبر في بيع طوابع […]
ينطلق البريد التونسي يوم الاثنين 28 سبتمبر في بيع طوابع بريدية بتقنية تطبيقة “الواقع المعزز” “Réalité Augmentée” تحمل بورتريهات للكاتب التونسي محمد العروسي المطوي وعميد الصحفيين التونسيين الهادي العبيدي.
ويتنزل هذا الإصدار البريدي في سياق الإحتفاء بأعلام تونس البارزين واعترافا بإسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي التونسي
ويعد محمد العروسي المطوي (19 جانفي 1920- 25 جويلية 2005)، أديبا وسياسيا تونسيا يملك في رصيده عدة مؤلفات ودراسات مصنفة ضمن مختلف الضروب الأدبية من بينها “الحروب الصليبية في المشرق والمغرب” و”أسس التطور والتجديد في الإسلام” و”فرحة شعب” (ديوان شعر) وروايات “التوت المر” و”حليمة” و”الضحايا”.
وقد شارك المطوي عام 1948 في مناظرة التدريس بالجامع الأعظم وتمكن من النجاح فيها لينضم إلى هيئة التدريس به ، وقد درّ الأدب والتاريخ مستعملا مناهج عصرية. وبعد الاستقلال عام 1956 التحق بالسلك الدبلوماسي حيث عمل سفيرا لتونس في بغداد، كما عمل في مصر وفي السعودية واستمر في هذا السلك إلى عام 1963، وفي عام 1964 انتخب نائبا في البرلمان التونسي، واستمرت عضويته طيلة أربع دورات متتالية.
أما عميد الصحفيين التونسيين الهادي العبيدي (1911-1985) فقد جمع بين صفة الصحفي والفنان والشاعر، وهو أحد جماعة “تحت السور”.
بدأت مسيرته الصحفية الحافلة بالإنتاجات الصحفية العميقة واللافتة سنة 1927 من خلال جريدة “الصّواب” ثمّ تواصلت من خلال عديد الصّحف التّونسيّة الأخرى الّتي كانت تصدر في تلك الفترة مثل “الزّمان” و”السّرور” و”السّردوك” و”الوطن” و”الحياة” و”الزّهرة” و”الثّريّا” و”الأسبوع”… لينتهي به المطاف رئيسا لتحرير جريدة “الصّباح” منذ صدور أوّل عدد منها بتاريخ فيفري 1951 وقد ظلّ في رتبته تلك الى آخر يوم في حياته.والمرحوم الهادي العبيدي، لم يكن فقط ذلك الإعلامي اللاّمع صاحب الأسلوب المتميز في الكتابة الصّحفيّة ولكن أيضا رجل الثّقافة بالمعنى الشّامل والعميق فهو أحد مثقّفي “جماعة تحت السّور” وأحد مؤسسي فرقة “الرشيدية” سنة 1934، كما أشرف على تأسيس وبعث أوّل اذاعة عربيّة في تونس.
ويشار إلى أن الطابعين البريديين والمنتوجات المتصلة بهما سيكونان متاحان للبيع ابتداء من يــوم 28 سبتمبر 2020 بجميع مكاتب البريد، كما يمكن اقتناؤهما عن بعد عبر الأنترنات مــن خــلال النفـاذ إلــى مـوقع www.e-stamps.poste.tn.
ويتنزل هذا الإصدار البريدي في سياق الإحتفاء بأعلام تونس البارزين واعترافا بإسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي التونسي
ويعد محمد العروسي المطوي (19 جانفي 1920- 25 جويلية 2005)، أديبا وسياسيا تونسيا يملك في رصيده عدة مؤلفات ودراسات مصنفة ضمن مختلف الضروب الأدبية من بينها “الحروب الصليبية في المشرق والمغرب” و”أسس التطور والتجديد في الإسلام” و”فرحة شعب” (ديوان شعر) وروايات “التوت المر” و”حليمة” و”الضحايا”.
وقد شارك المطوي عام 1948 في مناظرة التدريس بالجامع الأعظم وتمكن من النجاح فيها لينضم إلى هيئة التدريس به ، وقد درّ الأدب والتاريخ مستعملا مناهج عصرية. وبعد الاستقلال عام 1956 التحق بالسلك الدبلوماسي حيث عمل سفيرا لتونس في بغداد، كما عمل في مصر وفي السعودية واستمر في هذا السلك إلى عام 1963، وفي عام 1964 انتخب نائبا في البرلمان التونسي، واستمرت عضويته طيلة أربع دورات متتالية.
أما عميد الصحفيين التونسيين الهادي العبيدي (1911-1985) فقد جمع بين صفة الصحفي والفنان والشاعر، وهو أحد جماعة “تحت السور”.
بدأت مسيرته الصحفية الحافلة بالإنتاجات الصحفية العميقة واللافتة سنة 1927 من خلال جريدة “الصّواب” ثمّ تواصلت من خلال عديد الصّحف التّونسيّة الأخرى الّتي كانت تصدر في تلك الفترة مثل “الزّمان” و”السّرور” و”السّردوك” و”الوطن” و”الحياة” و”الزّهرة” و”الثّريّا” و”الأسبوع”… لينتهي به المطاف رئيسا لتحرير جريدة “الصّباح” منذ صدور أوّل عدد منها بتاريخ فيفري 1951 وقد ظلّ في رتبته تلك الى آخر يوم في حياته.والمرحوم الهادي العبيدي، لم يكن فقط ذلك الإعلامي اللاّمع صاحب الأسلوب المتميز في الكتابة الصّحفيّة ولكن أيضا رجل الثّقافة بالمعنى الشّامل والعميق فهو أحد مثقّفي “جماعة تحت السّور” وأحد مؤسسي فرقة “الرشيدية” سنة 1934، كما أشرف على تأسيس وبعث أوّل اذاعة عربيّة في تونس.
ويشار إلى أن الطابعين البريديين والمنتوجات المتصلة بهما سيكونان متاحان للبيع ابتداء من يــوم 28 سبتمبر 2020 بجميع مكاتب البريد، كما يمكن اقتناؤهما عن بعد عبر الأنترنات مــن خــلال النفـاذ إلــى مـوقع www.e-stamps.poste.tn.