نجح ستة أسرى فلسطينيين بطريقة سينمائية في الهروب من سجن […]
نجح ستة أسرى فلسطينيين بطريقة سينمائية في الهروب من سجن إسرائيلي شديد الحراسة عبر نفق تم حفره إلى خارج السجن، وفق ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت قناة ”ريشت كان“ الإسرائيلية، الإثنين، إن الأسرى تمكنوا من الفرار عبر نفق امتد من أسفل سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل.
وأضافت القناة ”هرب ستة معتقلين أمنيين، بينهم القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى زكريا زبيدي، من سجن جلبوع، ويبدو أنهم حفروا نفقا فروا من خلاله إلى الحقول الزراعية بالقرب من السجن“.
وتابعت أن” ثلاثة من السجناء الهاربين، مصنفون كخطرين جدا، ولديهم محاولات سابقة للهروب“، موضحة أن الزبيدي” مسؤول عن قتل وجرح العديد من الإسرائيليين في الانتفاضة الثانية، فيما الخمسة الآخرون هم عناصر من حركة الجهاد الإسلامي“.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الأسرى الخمسة الذين تمكنوا من الفرار إلى جانب الزبيدي، هم: يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم عريده، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عريده.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لإذاعة الجيش، إن ”عمليات مسح تجري بقوات كبيرة في محيط السجن، وإن قوات الأمن تعمل على تعقبهم والتعامل معهم، فيما دفع الجيش الإسرائيلي بمروحيات للمساعدة في العثور على الفارين“.
وبحسب ما ذكر موقع ”واللا“ الإسرائيلي فإن تقديرات أولية تشير إلى أن الأسرى الذين تمكنوا من الفرار تمت مساعدتهم من قبل أشخاص من الخارج، وأنهم كانوا يعملون على مدار سنوات للفرار، لافتة إلى أنهم ربما نجحوا في الوصول إلى مدينة جنين في الضفة الغربية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو لعمليات إطلاق نار في مخيم جنين في الضفة الغربية، ابتهاجا بنجاح الأسرى الفلسطينيين بالفرار من السجون الإسرائيلية.
وقد تشبه أحداث فرار هؤلاء الأسرى قصة في فيلم “الخلاص من شاوشانك ” The Shawshank Redemption” الذي يتمحور حول الحكم على مواطن أمريكي يدعى آندي دوفرين لفترتي حبس متتاليتين مدى الحياة في سجن شاوشانك بتهمة قتل زوجته وعشيقها واستطاع أن يحفر بواسطة مطرقة صغيرة جلبها له صديقه في عامه الأول بالسجن وبواسطة المطرقة حفر نفقًا من زنزانته إلى الفناء الخارجي والهروب عن طريق انبوب صرف صحي.