ووفقا للمصدر نفسه، فقد تم انتخاب خطابي لعضوية برلمان بروكسيل للمرة الأولى في عام 2009، كما تمكنت من الالتحاق بمجلس الشيوخ، حيث اشتهرت بنشاطها في لجنة العدل.
شغلت خطابي العديد من المناصب الهامة، من بينها منصب رئيسة مشتركة (Co-Présidente) لحزب الخضر البلجيكي “Ecolo”.
وقد كانت مرشحة، خلال السنة الجارية، لشغل منصب قاضية في المحكمة الدستورية، لولا أن الليبراليين عارضوا ذلك.
أما بالنسبة لمريم كيثير (40 سنة) والتي تم تعيينها وزيرة للتعاون الإنمائي، فقد وُلدت بدورها في بلجيكا لأبوين مغربيين.
بحسب موقع “DHNET” البلجيكي فإن والد كثير هاجر إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي، حيث عمل في مناجم ليمبورغ، وهي تنتمي إلى أسرة تتكون من 11 أخا وأختا، توفيت والدتهم عندما كانت مريم في الثانية من عمرها وتوفي الأب عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر.
اشتغلت كعاملة في مصنع “فورد” ابتداء من عام 1999، وانضمت إلى النقابة الاشتراكية والتي أصبحت مندوبة لها.
انتخبت لعضوية مجلس بلدية “ماسميشلين” في عام 2006، وانضمت إلى مجلس النواب في السنة الموالية عقب الانتخابات الفيدرالية، كما انتخبت في عام 2014 رئيسة لفريق الحزب الاشتراكي الفلاماني في المجلس.