إهتز الراي العام اليوم على وقع جريمة قتل و إغتصاب بشعة راحت ضحيتها الفتاة شيماء التي تبلغ 19 سنة بعد ان تم العثور على جثتها محروقة داخل محطة وقود بمدخل مدينة الثنية في بومرداس.
هكذا فارقت شيماء الحياة على يد مغتصبها بطريقة بشعة..
تم العثور على الفتاة شيماء والتي تقطن بالرغاية في العاصمة، محروقة داخل محطة وقود بمدخل مدينة الثنية في بومرداس، بعدما تم اغتصابها والاعتداء عليها.
وحسب تصريحات والدة الضحية،فإن مرتكب الجريمة صاحب سوابق ، وقدمت الضحية شكوى سابقا ضده بتهمة الإغتصاب سنة 2016.
وروت السيدة “فروجة” تفاصيل مقتل فلذة كبدها بألم كبير، حيث تم اختطاف شيماء وهي في عمر الزهور، من الرغاية، قبل أيام، بعدما هددها المشتبه فيه وطالبها بالخروج لملاقاته.
وأضافت والدة الضحية، إن إبنتها أخبرتها أنها ستذهب لتسديد فاتورة هاتفها، وخرجت للقاء المشتبه به خوفا على عائلتها.
ليتم اختطاف شيماء، قبل أن يتم العثور عليها بمحطة وقود مهجورة في مدخل مدينة الثنية ببومرداس، وهي محروقة.
وحسب تصريحات والدة الضحية، أقدم الجاني على اغتصاب “شيماء” والإعتداء عليها بسلاح أبيض في رقبتها وعروق رجليها، وقبل أن تتوفى وهي تنزف دما قام بحرقها في جريمة بشعة.
وكل ما تطلبه والدة “شيماء”، والتي تحترق على فلذة كبدها، هو تطبيق القصاص ضد الجاني الذي تم توقيفه واعترف بجريمته البشعة.
كل هذا الانتقام لانه وبحسب قوله “دمرتلو حياتو كي شكات به على الاغتصاب …