تسبب تشابه في الاسماء بين شخصين توفيا حديثا في المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة في فضيحة من العيار الثيقل و كارثة بأتم معنى الكلمة تمثلت في حدوث خطإ على مستوى تسليم جثة احدهما عن طريق الخطإ الى غير عائلته و دفنه في سجنان وهو اصيل منزل بورقييبة ، و قد أكد مدير المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة في ولاية بنزرت خالد سالم، أن خطأ في تسليم جثة أحد المتوفين بفيروس كورونا وقع فيه أعوان البلدية والموظف المكلف بغرفة الموتى بالمستشفى بسبب الاشتباه في الأسماء، أدى إلى حاله احتقان في صفوف أفراد عائلة أحد المتوفين الذين جاءوا لرفع عينة من الجثة قصد إحالتها على التحليل المخبري لتقصي الفيروس بإحدى المخابر الخاصة.
وقال خالد سالم إ أن المتوفين بكورونا وقبل إيداعهم بغرفة الموتى يتم لفهم في غلاف من البلاستيك الأسود وتوضع علامة عليها أسماءهم مكتوبة باللغة الفرنسية، وقد حصل تشابه في الأسماء بين جثتين، أحدهم لقبه “الهادي” أصيل سجنان والثاني لقبه “الهذلي”.
وكشف أن الخطأ وقع عند رفع جثة الأول التي تم نقلها إلى سجنان وتم دفنها هناك وهي تعود لجثة الشخص أصيل منزل بورقيبة مؤكدا انه تم فتح تحقيق في الغرض من قبل السلطات القضائية كما تم الإذن بفتح تحقيق اداري من طرف إدارة المستشفى وعليه كل من أخطأ سيتحل مسؤوليته.
و بغض النظر عما قاله مدير المشتشفى الجهوي بمنزل بورقيبة فإن ذلك لا يمكن ان يشكل عذرا او تبريرا لهذه الفضيحة.