أكّدت النائبة عن الكتلة الديمقراطيّة ساميّة عبّو اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 أنّه من حقّ المعارضة أن تكون ممثلة في جميع هياكل المجلس بما في ذلك رئاسته، مستندة في ذلك إلى الفصل 60 من الدستور.
وقالت عبّو خلال مداخلتها في الجلسة العامّة المنعقدة اليوم والمخصصة لمناقشة عدد من مشاريع القوانين ومن بينها مشروع تنقيح المرسوم 116: ” الفصل 60 من الدستور يقول إنّ المعارضة تكون ممثلة في كلّ هياكل المجلس بما في ذلك رئاسته …نريد ان تكون المعارضة ممثلة هناك ” مشيرة الى منصّة رئاسة البرلمان.
وأوضحت “لأنّه ليس لنا ثقة لا في رئاسة المجلس ولا في مكتب المجلس ولا في الجلسة العامة ولا في ندوة الرؤساء ولا في اجتماع الكتل بين رؤساء الكتل ومكتب المجلس …أصبح التلاعب يُلاحظُ من البذرة الاولى منذ اجتماع مكتب المجلس حتى انعقاد هذه الجلسة ولهذا توجد فوضى ويوجد شجار وتشكيك ولهذا…المجلس هذا طيحتولو قدرو”.
وأضافت مخاطبة النائبة الثانية لرئاسة المجلس سميرة الشواشي “كنت قد أعلنت ان زياد الهاشمي النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة أصبح رئيسا للجنة الحقوق والحريات ..من نصّبه؟ ” متابعة “المعارضة تصنيف سياسي والكتل تصنيف تقني اداري وأوّل ما ندخل الجلسة العامّة يتمّ تأسيسها أو الاعلان عنها والمعارضة تتكون بعد المصادقة على الحكومة وبالتالي المعارضة هي كتلة وليست بالمفهوم الاداري”.
وتابعت “لا يمكن لشق الحكومة ان يختار شق المعارضة وإذا أردتم تقديم هديّة لائتلاف الكرامة وأنتم توزعون على بعضكم البعض الهدايا طيلة اليوم فإنّ ذلك لا يجب أن يكون على حساب المعارضة وتعرفين أنّ للمعارضة حق تكوين لجنة تحقيق مرّة في السنة وعلى حساب هذا سنقوم بلجنة تحقيق مرّة للكتلة الديمقراطية باعتبارها معارضة ومرة لكتلة ائتلاف الكرامة في نفس السنة باعتبارها معارضة وبعد ذلك كتلة عبير موسي باعتبارها معارضة وهذا لا يستقيم”.
وختمت عبّو مداخلتها بالقول ” من فضلكم أوقفوا هالمهزلة إلّي تعملولنا فيها..البرلمان أصبح مجلس العار والتآمر والتلاعب بعقول الناس وليس معنا نحن ..حضرو رواحكم باش نبعثولكم عدل تنفيذ وسنلزمكم”.