تعرضت كنزة وأمل، وهما فرنسيتان من أصل جزائري، لهجوم بسلاح أبيض، ممثلا في سكين، بالقرب من برج إيفل في باريس.
كما تعرضت الضحيتان اللتان ترتديان الحجاب للشتائم العنصرية بوصفها “عربية قذرة”.
وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، تعرضت كنزة وأمل، لهجوم بسكين أثناء سيرهما مع أطفالهما في منطقة Champ-de-Mars بالقرب من برج إيفل.
وتعود حيثيات الحادثة الى مساء الأحد18اكتوبر 2020، حيث تم فتح تحقيق في محاولة القتل العمدي، لفرنسيتين من أصل جزائري تعرضتا للطعن.
وبحسب صحيفة لوموند ، مزق أحد المهاجمين الحجاب عن إحدى الضحايا
وتم وضع الشخصين رهن الاحتجاز لدى الشرطة حاليًا كجزء من التحقيق القضائي
واستنكر مستخدمو الإنترنت الهجوم العنصري والمعادي للإسلام، لا سيما وأن كنزة وأمل ترتديان الحجاب الإسلامي.
وجاء في صحيفة ليبراسيون، أن الهجوم جاء بعد خلاف على كلب غير مقيد.
ويقال إن المرأتين تشاجرتا مع امرأتين أخريين كانتا تملكان كلباً غير مقيد.
وأكدت كنزة لصحيفة ليبراسيون أنها تعرضت لإهانات عنصرية، حيث وصفها الشخص المهاجم بالعربية القذرة، وقال لها “عودي إلى بلدك”.
وحسب صحيفة لوموند، قال مكتب المدعي العام في باريس “إن التحقيق جار، ومن المبكر إصدار أي حكم”.
وقال أحد أفراد عائلة الضحيتين نقلته صحيفة لوموند “الاعتداء كان متعمدًا، وذلك لأنهم كانوا يرتدون الحجاب