أخضعت السلطات الإيطالية، 102 ضابط أمن ممن شاركوا في عمليات ترحيل مهاجرين تونسيين، التي جرت يوم 20 أكتوبر، للحجر الصحي المنزلي.
وحسب وسائل إعلام إيطالية، فإن ضباط الشرطة كانوا قد شاركوا في نقل مهاجرين عبر رحلة طيران مستأجرة غادرت من مطار (Ronchi dei Legionari) إلى مطار النفيضة الحمامات الدولي.
وأكّدت صحيفة ”إل جورنالي”، أنه تم ترحيل المهاجرين التونسين وعددهم بين 40 و45 مهاجرا قبل صدور نتائج التحاليل الخاصة بهم، مشيرة إلى أنه تم التأكد من إصابة أحدهم التونسيين العائدين من مركز الإيواء القسري “غراديسكا دي إزونسو” بفيروس كورونا مما أجبر السلطات الإيطالية على وضع رجال الأمن في الحجر الصحي المنزلي.
وعبرت نقابة الشرطة الإيطالية المستقلة، عن استنكارها لعدم احترام السلطات المعنية للبروتوكولات الصحية وفق ما يقتضيه التعميم المرجعي، الذي ينص على أنه “يجب تزويد الأجانب بشهادة صحية تشهد بخلو أجسادهم من فيروس “سارس ـ كوفيد ـ 2”.
وأضافت النقابة، خضع جميع الأشخاص للاختبار قبل المغادرة لكن مع ذلك لم تصل نتائج الفحوصات إلا بعد مغادرة الرحلة وتبين إيجابية اختبار أحد المواطنين التونسيين العائدين.