أكد الشاب الأردني، محمد أبو عيد، في نص نشره على […]
أكد الشاب الأردني، محمد أبو عيد، في نص نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، أنه تعرض وشقيقته لاعتداء وضرب مبرح، من قبل رجل وامرأة، في مدينة أنجرس الفرنسية، يوم الخميس الماضي.
وأعرب عن أسفه وحزنه اتجاه هذا التصرف العنصري، مشيرا إلى أنه لم يكن يتخيل في بيوم من الأيام، أن يتعرض لمثل هذا الموقف.
وقال أبو عيد، إن رجلا وامرأة فرنسيين، سمعاه يتكلم العربية مع أخته، وبدآ بالاقتراب منه، وبالقيام بحركات استفزازية، ومن ثم بقيا يلحقان بهما حتى السكن الجامعي، وعند محاولة محمد وأخته الهروب، بدأ الشاب بشد شعر الأخت، وانهال بالضرب على محمد الذي حاول حمايتها.
ونشر أبو عيد قصته بالتفصيل، مع صورة له في سيارة الإسعاف، بعد تعرضه للضرب، على صفحته الشخصية في “فيسبوك”:
“أنا محمد، رحت عشان ازور أختي بمدينة angrtd وكنا يوم الخميس بين الساعة 7.30 /8 تقريبا شرينا اغراض ومروحين على السكن وبموقف الباصات شافونا 2 فرنسيين (رجل وامرأة)، وسمعونا بنحكي عربي وصارو يقربو علينا بطريقة استفزازية ويستفزو فينا وقفنا وبعدنا عنهم وصار يحكي بصوت عالي (انت بتحكو فرنسي) انا بحكي فرنسي بس جاوبتوا بالانجليزي انه انا مش فاهم عليك واجا الباص طلعنا بالباص ولحقونا وجوا الباص صارو يعملوا حركات استفزازية اكثر، والمرأة صارت تطلع على أختي بطريقة مش مريحة، وصار الزلمة يصرخ بالباص، وبالباص ما كان في غير عيلة صغيرة والشوفير، وكل ما نحاول ننزل بمحطة، يصيرو بدهم ينزلو معنا، نرجع ع الباص، لحد ما قربنا على محطة قريبة من سكن صديق النا، رنينا عليه ما رد، الباص وقف هو بالمحطة، قبل المحطة، ونزلنا من الباص وصرنا نركض على السكن، وصارو يركضوا ورانا، والسكن سكن جامعي والمفروض لما نفتح الباب ونسكرو يسكر وما يفتح الا بمفتاح، وأختي معها مفتاح السكن لانه هي بنفس السكن، بس بعيدة شارعين عن هاد السكن، فتنا وحاولت اسكر الباب، وصارو يدفشوا بالباب بقوة، اختي طلبت المصعد عشان نقدر نهرب ونتجنبهم، لكن ما قدرنا وقتها ما في اشي نعملو غير نحمي حالنا، خليت أختي وراي، والشب شلح الكمامة وصار يحكي مسبات باللغة الفرنسية، ويحكي عنا احنا عرب، والشب اضخم مني واطول وقام بضربي، وأنا وقفت عشان ما يضرب اختي بس شد بشعرها، وأنا دفشتو وقام بضربي على وجهي مرة ثانية وضربي على بطني برجله وضرب اختي على بطنها برجله والمراة تسب علينا شافونا طلاب اثنين من السكن بس ما عملوا اشي، وهربو وصل المصعد وأختي فاتت بسرعة وانا لحقتها هون الشب وقف قبالنا وصار يحكيلنا “هذه فرنسا، هذه لنا ليست لكم”، طلعنا بأعجوبة على غرفة صديقنا وطلب الشرطة والإسعاف وضلينا من الساعة 8:30 للساعة 3 الفجر بالمستشفى ومركز الشرطة، وثاني يوم رنينا على السفارة الأردنية بفرنسا، والسفارة الفرنسية في عمان، وردهم كان سريع، وحسينا أنهم عزوتنا، وأنه احنا مش لحالنا بفرنسا، ومعالي السفير الأردني كان على تواصل معنا بنفسه، واتطمن علينا واجانا الملحق الثقافي بنفس اليوم على منطقتنا، ليتابع إجراءاتنا، خلال اقل من7 ساعات كانو بتابعو باجراءاتنا وضلوا على تواصل معنا، والسفارة الفرنسية بالاردن وتواصلو معنا وتواصلو مع الشرطة، طبعا بنشكرهم كلهم، والشرطة الفرنسية قاموا بواجبهم وعملوا كل الاجراءات، بس لسا ما مسكوا المعتدين، بس الي بحكو عن العرب ارهاب، طيب هاد الي عم بصير هون مش ارهاب؟ والجالية الأردنية والعربية خصوصا كبيرة بفرنسا، إحنا انضربنا بس لأننا عرب ومش فرنسيين، إحنا ما عملنا اشي وأختي مش لابسة حجاب حتى يتحججوا فيه يعني ما بعرفوا إذا احنا مسلمين أو لأ، إحنا موجودين في فرنسا بسبب الحكومة الفرنسية وبسبب إيماننا إنه فرنسا بلد آمن وداعم للحريات، الأردنيين شعب مسالم ومتسامح في كل مكان بكونوا متواجدين فيه، بتمنى انه توصل الرسالة للكل، لنقدر نحمي غيرنا، احنا الله حمانا ما كان معهم سلاح لكن ما في حدا ممكن يتخيل شو ممكن يصير مع حدا غيرنا”.
وتوجه أبو عيد في الختام برسالة: “وقفوا العنصرية، وقفوا الكره، فرنسا رح تخسر كتير بالأحداث اللي بتصير”.