تعرّضت مسافرات من قطر لعمليات تفتيش دقيقة بعد العثور على طفل ولد قبل الأوان في حمام في مطار الدوحة الدولي، بحسب تقارير إعلامية ،واصطحب الأمن القطري عددا غير معروف من النساء من الطائرات على مدرج المطار إلى سيارات الإسعاف حيث تم فحصهن بحثا عن علامات ولادة حدثت مؤخّرا. وحسب مصدر في الدوحة مطلع على الحادث فإنّ مسؤولين “أجبروا النساء على الخضوع لعمليات تفتيش جسدية دقيقة لفحص عنق الرحم بالإكراه”.
ووقع الحادث الذي نقلته في البداية قناة “سيفن نيوز” الأسترالية يوم 2أكتوبر2020، وخرج للعلن بعدما تحدث عدد من الركاب الاستراليين عن تجربتهم.
وبحسب موقع “فلايت رادار” لمراقبة حركة الطائرات، تأخّرت رحلة للخطوط القطرية في 2 أكتوبر كانت متجهة إلى سيدني لأربع ساعات. ويبدو أن نساء من عدة دول ورحلات جوية أخرى قد تأثرن بالحادث، بينما يجري تحقيق قطري وفقا لوسيلة الاعلام الاسترالية. وبينما قالت القناة الاسترالية إنّ الطفل توفي، لم تؤكد المصادر في الدوحة مصيره.
ومن المتوقع أن يراسل وزير خارجية قطر نظيره الاسترالي بشأن الحادث في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية قالت لقناة “سيفن نيوز” في بيان “لقد سجلنا رسميا مخاوفنا الجادة بشأن الحادث لدى السلطات القطرية”، مضيفة “تم التأكيد لنا على أنّه سيتم توفير معلومات مفصّلة وشفّافة عن الحدث قريبا”. ولم ترد الخطوط الجوية القطرية على طلب للتعليق.
ويذكر أن قطر تطبّق قواعد صارمة بحق الانجاب خارج إطار الزواج. واستثمرت دولة قطر التي ستستضيف بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، ملايين الدولارات في مبادرات بخصوص حقوق المرأة والطفل في جميع أنحاء العالم من خلال مؤسسة قطر التي تديرها الدولة.
