تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لإقليم الحرس الوطني بزغوان من الكشف عن شبكة لبيع الأعضاء البشرية تضرر فيها شاب أصيل منطقة سمنجة التابعة لمعتمدية بئرمشارڨة في العقد الثالث من العمر تم التحيل عليه من طرف شبكة مختصة في الإتجار بالأعضاء البشرية تنشط عبر شبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك من خارج التراب التونسي حسب المعطيات الأولية التي أكدت أن الشبكة لها علاقة بعدد من الأجانب المقيمين بتونس الذين يقومون بتسهيل العملية وربط الصلة بالضحية، حيث قامت بتسفير الشاب المتضرر الى أحدى الدول الأسيوية حيث أجرى عملية جراحية بأحدى المصحات الخاصة تم على إثرها بيع إحدى كليتيه وتمكينه من مبلغ مالي قدره 15 ألف دولار أمريكي ثم عاد إلى تونس.
وبعد إعلام النيابة العمومية بزغوان بالحادثة أذنت للفرقة المذكورة بمباشرة محضر عدلي في الغرض موضوعه الإتجار بالأعضاء البشرية وإبقاء الشاب في حالة سراح.