روى ياسين شقيق أبراهيم العيساوي منفذ عملية نيس لبرنامج “أحوال الناس” على إذاعة “ديوان أف أم” اليوم أنه لم يصدق ما حصل وقال أنه عندما كان في محل تجارته للفريب اتصلت به زوجته وأعلمته أن الشرطة جاءت إلى المنزل وأخذت والده وشقيقه وأخواته وعندما تحول إلى مركز الشرطة سًئل عما فعله شقيقه فأجاب أنن لا علم له بأي شيء سوى أنه “حرق ” إلى إيطاليا منذ شهر ويومين.
وأضاف ياسين الذي يقيم في حي النصر طريق مع عائلته أصيلة بوحجلة من ولاة القيروان أن العائلة لم تكن تعلم ان إبراهيم كان يفكر في الهجرة السرية لكنه عندما حرق بعث له ارسالية عبر الهاتف الجوال يعلمه فيها بوصوله إلى إيطاليا وأنه سيتصل به لاحقا.
وأشار ياسين إلى أن شقيقه درس إلى السابعة أساسي وعمل سنتين في محل إصلاح الدراجات الهوائية ثم في معصرة زيتون وبعد لك أصبح يبيع البنزين مضيفا أن لا أصدقاء لإبراهيم ولا أحد يزوره في المنزل بل كان يخرج صباح ليصلي ثم يذهب إلى وأنه لم يلاحظ عليه أي تغيير في سلوكه في الآونة الأخيرة.
اما والدته قمرة فقد ذكرت أن آخر اتصال لإبراهيم معها كان يوم الأربعاء بمجرد وصوله إلى فرنسا وشاهدت مدارج العمارة حيث قال أنه سينام وقد لامته على تحوله إلى فرنسا وهوا جعلها تشعر بالقلق عليه.
وقال والده محمد أنه لم يلحظ هو الآخر أي تغير على ابنه قبل هجرته سرا وأنه لم يلحظ عليه أي تشدد مشيرا إلى أنه يتناول المخدرات قبل أكثر من عامين.
الفيديو:
https://www.facebook.com/DiwanFM/videos/822272018313462/?v=822272018313462