و كان عضو مجلس نواب الشعب ياسن العياري أكّد في تدوينة له بموقع التواصب الإجتماعي “فايسبوك” أنّ فرقة مكافحة التهرب الجبائي داهمت مقر الجامعة و مقر شركة إتصالات خاصّة و شرعت في التقصي و قامت ببحث معمّق طالبت خلاله بمدها بالوثائق و الفواتير و العقود التابعة للمكتب الجامعي، و في ما يلي نص البلاغ :
في وقت تحتاج فيه بلادنا إلى تظافر المجهودات في كل القطاعات، تجد الجامعة التونسية لكرة القدم نفسها من جديد مجبرة على الردّ على الاداعاءات الكاذبة التي يقف خلفها أشخاص اختصوا في توجيه التهم الكيدية إلى الجامعة ثم امتهنوا نشر الإشاعات.
وفي هذا الإطار تؤكد الجامعة أن الخبر المتعلق بمداهمة فرقة مكافحة التهرّب الجبائي لمقر الجامعة اليوم في علاقة بعقد مع أحد المستشهرين عار من الصحّة، وأن الهدف من بثّ الإشاعة هو مواصلة حملة التشويه التي تقوم بهذا هذه الأطراف منذ فترة خدمة لأجندة معلومة.
وتستنكر الجامعة هذه التصرّفات المتكرّرة حيث عمدت هذه الأطراف في وقت سابق تكذيب خبر ورود مراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص استقلالية عمل الجامعات والعقوبات التي تنتج عن عدم احترام هذا المبدأ الأساسي.
وحيث استدعت منّا الأكاذيب السابقة التدخل لإنارة الرأي العام عبر تقديم الأدلة والبراهين القاطعة، فإننا ندعو مروجي هذه الأخبار إلى التحلّي بروح المسؤولية وأن يراعوا المصلحة الوطنية العليا خاصة باعتبار أن كرة القدم التونسية مقبلة على عديد الاستحقاقات الدولية الهامة منها مقابلتين رسميتين لمنتخب الأكابر لحساب تصفيات كأس إفريقيا أو المواعيد الأخرى التي تنتظر منتخبي الأواسط والأصاغر دون نسيان مختلف الالتزامات الوطنية المحلية .
وإذ نشكر الجميع على التفهم، فإننا ندعوهم إلى عدم الانسياق مع الأمواج الجديدة من الإشاعات والتي تحركها أطراف معلومة ولأسباب لم تعد خفية.