أطلق شاب تونسي صيحة فزع مناشدا المنظمات الحقوقية و خاصة الرابطة التونسية لحقوق الانسان للتدخل من أجل إنصافه و رفع المظلمة التي سلطت عليه من قبل أعوان دورية أمنية قاموا بتعنيفه و الاعتداء عليه لفظيا و ماديا صحبة والداته المريضة ، و قال الشاب (ح.ع) في تدوينة أوردها على حسابه الشخصي على فايسبوك ،أرفقها بمقطع فيديو يظهر الاعتداء عليه من قبل اعوان أمن في سيارته ، انه من متساكني منطقة المروج 3 و ان والدته تعرضت ليلة البارحة 8نوفمبر 2020 الى وعكة صحية استوجبت منه نقلها الى المستشفى على جناح السرعة مؤكدا انه و عندما كان في الطريق الى مستشفى شارل نيكول بسيارته و اثناء مجاوزته للسيارات في الطريق السريعة محاولة منه لربخ الوقت ،فوجئ بصاحب سيارة يرفض افساح الطريق امامه وتعمد غلق الطريق امامه مما نتجت عنه مناوشة تواصلت عندما استنجد سائق السيارة (الذي تبين انه عون أمن ) بإحدى الدوريات الامنية ، و واصل الشاب قائلا :” نزلت من السيارة ، و أخبرته أني أنقل والدتي لقسم الاستعجالي، في الاثناء قدم زملاؤه و تم تعنيفي من قبلهم دون إستفسار عن الموضوع.. عدت إلى سيارتي حتى أتمكن من إستعمال هاتفي و تسجيل ما يحدث، وهذا كل ما استطعت فعله، المهم قاموا بتعنيفي داخل سيارتي و إستعلوا الغاز المسيل للدموع مما أدى الى اختناق والدتي حيث تم استدعاء سيارة إسعاف إلى تلك النقطة كما حاول الاعوان افتكاك هاتفي وقاموا بتعنيفي(بالضرب و الشتم) مما جعلني أهرب حتى انني تركت السيارة و والدتي التي أغمي عليها… المهم المحامية أخبرتني أنهم اتهموني بإستعمال سلاح أبيض، و انا اطلب ان يتم التثبت من وجود بصمتي عليه ! و أطلب من السلط المعنية و من منظمة حقوق الإنسان وهي المكسب الوحيد بعد الثورة أن تتدخل في الموضوع في أسرع وقت” ، علما اننا نورد هذا بكل احتراز في انتظار موقف وزارة الداخلية