أقدم مساء أمس الخميس عدد من عملة الحضائر بولاية القصرين، على التوجه إلى الحدود التّونسية الجزائرية سيرا على الأقدام احتجاجا على ما ورد في اتفاقية تسوية وضعية عمال الحضائر في أكتوبر الفارط والقاضية بتمكينهم من صكّ مغادرة بقيمة 20 ألف دينار يتمّ صرفه في موفى شهر مارس 2021.
واعتبر المحتجّون طريقة تسريحهم مقابل مبلغ مالي بمثابة طرد تعسفي من قبل الحكومة كما رفضوا هذا المقترح، خاصة أن بعضهم له أقدمية في العمل تناهز العشرين سنة.
وهدد المحتجون، وعددهم نحو 70، بطلب اللّجوء الاجتماعي في الجزائر بسبب ما اعتبروه “خلّيا من الدولة التونسية عنهم”.