خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته، وعلق لأول مرة عبر تصريحات صحفية، على قضية ظهوره في صور مع الممثل الإسرائيلي إيلاد تسلا، والمغني عومير آدام، ولاعب كرة القدم الإسرائيلي ضياء سبع.
وقال رمضان، في تصريح خاص مع موقع “الفن”: “لست جهة أمنية كي أطلب بطاقة هوية أو جواز سفر أي شخص يريد التقاط صورة تذكارية معي”، مشيرا إلى أن المسألة حصلت بالصدفة خلال تواجده في الإمارات.
وقال: “التقط مئات الصور مع المعجبين والمعجبات يوميا في خلال جولاتي اليومية في أي بلد أزوره، وأساسا لست على معرفة مسبقة بهوية هؤلاء الأشخاص، وهناك نجوم عرب تعرضوا لنفس الموقف ولم يتقصدوا الاصطدام بموقف مماثل”.
وأضاف الفنان المصري، إذا “أرت العودة إلى مثل هذه المواقف عليك بتصفح غوغل، وسترى المفاجأة وهي أن الموضوع يأتي على شكل صدفة بحتة، لا أحد يقدم على مثل هذه الخطوة لاستفزاز قاعدته الشعبية، هذا مستحيل وغير منطقي”.
ونفى رمضان، أن يكون قد أصيب بالحرج ووافق على التقاط هذه الصور، مكررا عدم معرفته أن هؤلاء فنانين ورياضي إسرائيلي. وقال إنه “لم يتوقع بعد ما هو مضمون القرار الذي ممكن أن تصدره نقابة المهن التمثيلية المصرية بحقه”.
وأثار محمد رمضان، يوم السبت الماضي، ضجة كبيرة، بعدما نشر المغرد الإماراتي حمد المزروعي صورة أظهرته إلى جانب محمد رمضان وهو يعانق المطرب الإسرائيلي عومير آدام، كما نشر مطرب إسرائيلي آخر إلعاد تسفاني، صورة جديدة على حسابه بموقع “انستغرام” لرمضان وهو يعانقه، معلقاً بكلمة “الملك”.
واحتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالصورة، وكذلك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي كتب بحسابه على تويتر: “ما أجمل الفن والموسيقى والسلام! الفنان المصري القدير محمد رمضان مع الفنان الإسرائيلي عومير آدام في دبي.
وأصدرت نقابة الممثلين المصريين، أمس، قرارا رسميا بوقف الفنان المصري، محمد رمضان، عن العمل، في ظل أزمة اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل بعد التقاط صورة له مع مطرب إسرائيلي. وذكرت في بيان لها أن “الاتحاد العام للنقابات الفنية قرر في جلسته المنعقدة اليوم بتاريخ 23 نوفمبر الجاري، بوقف عضو النقابة محمد رمضان لحين التحقيق معه”.
فيما قال الفنان المصري محمد رمضان، إنه يحترم قرار النقابة رغم توضيحه لموقفه في موضوع صورته مع إسرائيلي، وأنه لا يعلم جنسيته ولو كان يعلمها لرفض التصوير معه، موجها الشكر إلى جمهوره لعدم دعمهم له، ومعلنا إلغاء مسلسله الجديد في رمضان المقبل.
