وصفت المتفقدة السابقة بمركز المراقبة الصحية في ميناء سوسة، نوال المحمودي تصريحات الناطق باسم المحكمة الابتدائية بسوسة 1، التي قال فيها إنه قد تم عرضها على أطباء مختصين في الطب وعلم السميات وثبت عدم تعرّضها لأي عملية تسمم، بـ “المغالطات”.
وأضافت في مداخلة إذاعية لها اليوم الاثنين أنه لا يمكن إجراء مثل هذه التحاليل في تونس، كما أنه لم يتم فحصها من قبل طبيب شرعي.
وأوضحت أيضا أنها أقامت في قسم الانعاش الاستعجالي وأن أحد الأطباء الذي أشرف على وضعها الصحي قد أكد أن ما حصل لها (هبوط حاد في نسبة السكر في الدم) لم يكن طبيعيا بالمرّة ولم يكن له اي مبرّر خاصة وأنها لا تعاني من أمراض مزمنة، وفق قولها.
وتابعت المحمودي أنه عند التحري معها حول المأكولات والمشروبات التي تناولتها، أخبرتهم بأنها لم تتناول سوى الماء من قارورة المياه الخاصة بها في مكتبها، والتي لم يتم العثور عليها إلى حدّ الآن.
ويطر أن المحمود كانت قد كشفت عن شحنة من القمح المسرطن.