تلك الثروة التي سيتقاسمها أبناء مارادونا الثمانية، تنتظرها عملية طويلة ومعقدة من الإجراءات، بسبب احتمال وجود خلافات محتملة بين الورثة.
لا توجد بيانات رسمية عن الأصول التي امتلكها مارادونا قبل وفاته، ومع ذلك، يقدر الخبراء أن أصوله، ستتألف من عقارات، وسيارات فاخرة، واستثمارات، ومجوهرات.
وتتوزع هذه الأصول في البلدان التي لعب فيها مارادونا أو درب فيها، من بينها الأرجنتين، وإسبانيا، وإيطاليا، والإمارات، وبيلاروس، والمكسيك.
وذكر موقع “Celebrity Net Worth”، أن مارادونا حصل على دخل بعشرات الملايين من الدولارات، من عقود كرة القدم مع علامات تجارية مشهورة كـ”بوما” و”كوكاكولا”.
ومع ذلك، يوضح نفس الموقع أنه في وقت وفاته، لم يكن لديه سوى حوالي 500 ألف دولار، بعد مشاكل مالية مختلفة، في حين قدرت تقارير صحفية أخرى أنه بسبب النزاعات الضريبية، يمكن أن يتقلص هذا المبلغ إلى 100 ألف دولار فقط.
ربما لا يبدو مبلغ 100 ألف دولار كبيرا، مقارنة بأرباحه الأخرى، لكن هذا ليس كل ما تركه مارادونا خلفه، ومن الأصول التي سيتقاسمها ورثته، السيارات الفاخرة، وحقوق على صورته، واسمه كعلامة تجارية.
في السنوات الأخيرة، تلقى مارادونا أنواعا مختلفة من الهدايا، بينها هدايا ثمينة جدا وأخرى غريبة، فعلى سبيل المثال، تحصل الأسطورة على سيارتين فاخرتين عندما كان يشرف على تدريب نادي الفجيرة الإماراتي، وخلال فترة توليه منصب الرئيس الفخري لنادي دينامو بريست البيلاروسي، قدمت له مدرعة برمائية من طراز “Hunta Overcomer” كهدية.