ما حصل في محافظة سوهاج المصرية لا يمكن ان ينطلق عليه سوى انه مأساة حصلت ودمرت عائلة بأكملها.
الجاني في هذه القضية شاب في ال27 من العمر تحول فجأة الى مدن مخدارت ووفق ما تم نشر من اعترافات له فانه كان يتعاطى كل الانواع وكل ما يصل الى يديه منها حتى صار عقله غائبا لا يعرف ما يحصل.
هذا الشاب وصل به الامر الى تعنيف والده اكثر من مرة مستغلا قوة عضلاته وعدم قدرة الاب على مجابهته لكنه تحت ضغوط الام التي كانت تمنيه بـأن حاله سينصلح يوما كان يتراجع عن تقديم شكوى للجهات الامنية.
لكن ما حصل بعد ذلك فاق كل الحدود والتصورات حيث انه توجه الى شقيقته المتزوجة في بيتها وراودها عن نفسها فقامت بطرده شر طردة واخذت الهاتف لتشكو لامها ما وصل به الحال لكنها كالعادة ترجتها الا تخبر زوجها وستتصرف لكنها ايضا ككل مرة لم تتصرف.
الابن تمادى في اجرامه حيث انه وفي لحظة ادمان قام باغصاب شقيقته الصغرى التي تصغره ب 10 سنوات وهذه المرة افتضح امره لكن المأساة لم تنته هنا حيث ان الاب اصيب بصدمة كبيرة وخرج في الشارع هائما على وجهه وتوجه الى سكة الحديد والقى بنسفه تحت عجلات القطار ليدهسه.