اعترف مدمن الألعاب الإلكترونيّة جوزيف وليم ماكدونالد، بأنه مذنب بقتل ابنه الرضيع البالغ من العمر 9 أسابيع في نوبة غضب.
وقد كان جوزيف يلعب لعبة فيديو عندما أصيب بالإحباط وصبّ غضبه على الطفل، ما أدى إلى إصابته بجروح حادة في عموده الفقري ورأسه. ولم يتمكن ماكدونالدز من إنعاش مولوده لوكاس، عندما تعرّض لإصابة خطيرة في رأسه في منزله في بينالا شمال شرقي ولاية فيكتوريا في استراليا. ونُقل الطفل إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته.
وعندما واجهت والدة الطفل شريكها بمقتل ابنها، فرّ ماكدونالد من المستشفى، ما أدى إلى مطاردة شرطة الولاية له.
وحكم القاضي على الرجل بالسجن لمدّة 9 سنوات، مع عدم الإفراج المشروط عن 6 أعوام و8 أشهر.