أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها مساء الأحد 20 ديسمبر 2020، أنها تتابع بصفة دقيقة تطور الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 على المستوى العالمي والوطني وذلك لتقييم مدى نجاعة الإجراءات الوقائية المعتمدة حاليا وكيفية تحيينها وتعديلها حسب ما تقتضيه الأزمة الصحية على المستوى العالمي وضرورة العمل على الحدّ من تسارع انتشار هذا الوباء في بلادنا.
وأضافت الوزارة في نفس البلاغ أنه وعلى هذا الأساس تعمل على بلورة المقترحات التي يحتّمها الوضع الوبائي لعرضها على اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا المقرر أن تجتمع يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020.
ودعت منظمة الصحية العالمية الدول الأوروبية إلى “تعزيز القيود” على خلفية ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا تنتشر في بريطانيا، كما أفاد فرعها الأوروبي. وتحدثت المنظمة العالمية عن “مؤشرات أولية تفيد أن عدوى السلالة قد تكون أكبر”، فضلا عن أنها “قد تؤثر في فاعلية بعض أساليب التشخيص”.
وخارج الأراضي البريطانية، جرى تسجيل بضع حالات إصابة بالسلالة الجديدة، بينها تسع في الدنمارك وحالة في كل من هولندا وأستراليا، وفق منظمة الصحة التي أوصت الدول الأعضاء بـ”توسيع (قدراتها) على تحديد ماهية سلالة” الفيروس الجديدة.
و أوصت منظمة الصحة العالمية “كل الدول بتعزيز قدراتها على تحديد سلالات فيروس سارس-كوف-2 حين يكون ذلك ممكنا وتقاسم المعلومات على الصعيد الدولي، وخصوصا اذا تم تحديد الطفرات الاشكالية نفسها”.
وإضافة إلى الدول التي رصدت على أراضيها السلالة التي مصدرها بريطانيا، “أبلغت دول عدة منظمة الصحة العالمية بوجود سلالات أخرى تتضمن بعض التغييرات الجينية للسلالة البريطانية”. ورأت جنوب أفريقيا التي رصدت بدورها سلالة جديدة الجمعة، أن الطفرة المذكورة تشكل مصدرا لعدوى واسعة النطاق. وأكدت المنظمة ان الدول “تجري ابحاثا اضافية من أجل فهم أفضل للعلاقة”.