أسدل الستار مساء يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020، على فعاليات الدورة الحادية والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية، والتي كانت دورة استثنائية بجميع المقاييس.
وأكد المدير العام لهذه الدورة رضا الباهي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الاختتام بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، عدم تسجيل أية إصابات بعدوى كوفيد 19، مرجعا ذلك إلى التزام الجمهور بالبروتوكول الصحي الذي اعتمدته هيئة المهرجان بالتعاون مع اللجنة الصحية لمجابهة كورونا، معلناعن انعقاد الدورة الثانية والثلاثين للمهرجان من 30 أكتوبر إلى 6 نوفمبر 2021.
وأفاد المدير العام للمركز الوطني للسينما والصورة سليم درقاشي أن الإصرار على تنظيم هذه التظاهرة السينمائية العريقة هو المساهمة في دعم العاملين في القطاع السينمائي من مخرجين ومنتجين وتقنيين وأصحاب قاعات سينما، مذكّرا بأهمية التوجه خلال الدورة الحالية لاستعادة الذاكرة السينمائية التونسية والعربية والإفريقية منذ تأسيها سنة 1966.
وقال سليم الدرقاشي ‘اخترنا أن تكون هذه الدورة فرصة للتفكير في مستقبل هذه الأيام وإعداد مشروع مستقبلي لكي يواصل المهرجان إشعاعه على الصعيد الدولي. وهي رهانات سيواصل المركز الوطني للسينما والصورة على تحقيقها بالشراكة مع الفاعلين في القطاع’.
وعرف حفل اختتام الدورة 31 لأيام قرطاج السينما حضور جمهور قليل العدد مقارنة بحفل الافتتاح، كما غاب عن هذا الحفل نجوم السينما التونسية الذين عهدهم الجمهور في الدورات السابقة للأيام وكذلك في المحافل السينمائية الأخرى.
وانطلق حفل الافتتاح على أنغام النشيد الوطني. ثم تمّ عرض مقاطع فيديو تُلخّص لأهم برنامج هذه الدورة من مواكبة الجمهور للأفلام في القاعات وتكريم عدد من رموز السينما التونسية وكذلك لأهم توصيات “منتدى أيام قرطاج السينمائية: الماضي، الحاضر والمستقبل”