دعا نائبان ديمقراطيان في الكونغرس الأميركي، مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، للتحقيق مع الرئيس دونالد ترامب، بعد نشر تسجيل صوتي له، يطلب خلاله من سكرتير ولاية جورجيا “إيجاد” نحو 12 ألف صوت، لعكس فارق التصويت مع الرئيس المنتخب جو بايدن.
وفي أحدث محاولة من جانب ترامب للتأثير على نتيجة الانتخابات، أظهرت مقتطفات من مكالمة أجراها مع سكرتير ولاية جورجيا، الجمهوري براد رافينسبرغر، نشرتها صحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس الأميركي استخدم الإطراء والاستجداء والتهديد بعواقب جنائية غامضة، في محاولة لتغيير خسارته في جورجيا أمام بايدن.
وقال ترامب في المكالمة إن “مواطني جورجيا غاضبون.. الناس في البلاد غاضبون.. ولا يوجد ما يمنع من القول، مثلما تعلم، إنك أعدت إحصاء (الأصوات)”.
وأضاف ترامب “انظر.. هذا كل ما أريد منك فعله. كل ما أريده هو إيجاد 11780 صوتا.. لأننا فزنا بالولاية”، وأصر ترامب على أنه “لا يمكن بأي حال” أن يكون قد خسرها، في حين رفض رافينسبرغر ومستشار مكتبه طوال المكالمة، تأكيدات ترامب، وأبلغا الرئيس بأنه يستند إلى نظريات المؤامرة بشأن الانتخابات التي جرت بنزاهة ودقة.
ورأى النائبان، تيد ليو من كاليفورنيا، وكاثلين رايس من نيويورك، في رسالة وجهاها إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريس راي، أن جوهر المكالمة يقتضي إجراء تحقيق جنائي كامل.