بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة، توجّه وزير الشؤون الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، اليوم الخميس، بالتهنئة إلى الشعب التونسي، وذلك نيابة عن حكومة بلاده.
وقال بومبيو في بيان صادر عن السفارة الأمريكية بتونس، “إننا نعتز بوقوفنا خلال العشرية المنقضية، إلى جانب الشعب التونسي الذي غدا نموذجًا لمنظومة ديمقراطية تضم الجميع، يحترم دستورها حقوق المرأة والأقليات وحرية التعبير وحق التنظّم”. معتبرا أن نيل تونس لجائزة نوبل للسلام، في مجالي الحوار والسلام، “ما هي إلا شهادة على طبيعة أصيلة في الشعب التونسي”.
وأضاف قوله “إن الشراكة التي تجمعنا، شراكة متينة، تعود بداياتها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة بين بلدينا عام 1797. كما أن الولايات المتحدة تعدّ تونس شريكا مفضلا، إذ تستند علاقتنا على التزامنا المشترك بالقيم الديمقراطية وتعزيز الرخاء الاقتصادي لشعبينا”.
وبعد أن ذكّر بأن المشاريع التي تدعمها الولايات المتحدة، منذ انطلاق الثورة، “أحدثت آلاف الوظائف، وفتحت أسواقًا جديدة للسلع التونسية، وساعدت في تسجيل الناخبين وفي توعيتهم، واستثمرت في بناء قدرات التونسيين”، قال وزير الخارجية الأمريكية: “سويّا نواجه تحديات عالمية ونقف بصلابة أمام التهديدات الإرهابية”.
كما أكّد على أن الولايات المتحدة “ستظل ملتزمة بإسناد الشعب التونسي من أجل إحداث مواطن الشغل وتشريك القطاع الخاص وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون”، معربا عن تطلع بلاده إلى “الحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية وإلى العمل المشترك في سبيل دفع الازدهار الاقتصادي في جميع أنحاء تونس”.
