تعرض مزارع برازيلي لصاعقة برق هائلة عندما كان يتحدث في مقطع فيديو عن الطبيعة الخلابة والسماء الصافية في منطقته.
وقال خوسيه عمر دي أوليفيرا، من مقاطعة ميندوري، غربي البلاد، في وقت لاحق، إنه لحسن الحظ لم يصب بأذى في تلك الحادثة، باستثناء احتراق نعليه.
ويظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومدته أقل من 20 ثانية “دي أوليفرا” وهو يلتقط فيدو لأحد الأودية في المنطقة ويقول: “هذه طبيعة إلهية، أقول لكم، انظروا سماء صافية، بدأت تمطر قليلاً. هنا شمس مشرقة، نحن في ميندوري”.
لكن الطبيعة كان لها رأي آخر وقررت إحراج المزارع البرازيلي الذي لم ينه كلماته حتى ضربه البرق فسقط على الأرض وهو يصرخ في رعب.
وفي حديث لمراسلين محليين لاحقا، قال “دي أوليفيرا” إنه نجا من موت محقق “بفضل التدخل الإلهي”، مضيفا: “حقيقة أنني قادر على التحدث إليكم الآن هي معجزة من السماء، أعتقد أنني لم أمت لأنه لم يحن الوقت بعد”.
وتابع: “أعتقد أن الخالق لديه الكثير من الخطط بالنسبة لي، لأنها كانت معجزة رائعة. بالنسبة لي، الفيديو يثبت شيئين: أولاً، أن الله هو أروع شيء في الكون، وثانيا، أن الطبيعة قوية جدا”.
من جانبه، تطرق روفين دوس ريي، خبير الأرصاد الجوية المحلي، إلى الحادث وقال إن نحو 100 شخص يقتلون كل عام في البرازيل نتيجة الصواعق.
ونصح خبير الأرصاد سكان المنطقة بعدم التواجد أبدا في منطقة مفتوحة عندما يرون هطول الأمطار، مضيفا: “إذا تعرضت لهذا الموقف، فإنه يوصي بالانحناء وعناق ركبتيك”.
