عبّرت الممثلة آمال بكوش عن شعورها ”بالألم لتعرضها للظلم في الدراما التونسية” وفق تعبيرها.
وقالت إنّها لم تكن مقتنعة بآداء دور ”زليخة ” في ملسلسل ڨمرة سيدي المحروس ولم تتوقع نجاح الدور، وعبّرت أنها حاولت التأقلم مع الشخصية التي جمعت ”بين القوة والضمار والمرأة الزمنية” ونجحت في آدائها، على حد قولها.
كما أكدت أنّ المخرج صلاح الدين الصيد، كان سببا في شهرتها ونجاحها إلّا أنها تعرّضت للظلم من خلال الأدوار التي تؤديها في كل مرة رغم مسيرتها الهامّة وكفائتها. وأضافت أنّ دورها في شوفلي حل كان يتقلص من موسم لآخر لأسباب تجهلها.
وأمّا عن تفاعلات الجمهور مع أدوارها، قالت إنّ شخصية ”جنات العرافة” تبقى هي الأقرب للجمهور بسبب الإعادات المتكررة للسلسة.
ورغم نجاحها في الدراما التونسية، عبّرت آمال البكوش عن ألمها لكونها اليوم ” من المنسيّين ” رغم خبرتها، مضيفة أنّ الأدوار أصبحت ”تعطى بالعلاقات والصداقات وبالمحسوبية وليس بعامل الخبرة” وفق تأكيدها، مضيفة أنّ التكريم الحقيقي للفنان هو اقتراح أدوار هامة في قيمة مسيرته.