ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جثمان الملياردير الأمريكي اليهودي شيلدون أديلسون الذي توفى مؤخرا عن عمر ناهز 87 عاما، وصل إلى إسرائيل وسيدفن الجمعة على جبل الزيتون في القدس.
وقال موقع قناة تلفزيون “i24news.tv” عن أديلسون إنه “ناضل من أجل القدس بلا كلل ومن أجل تعزيز مكانتها كعاصمة لإسرائيل، سواء بالأفعال أو في النشاط العنيد لنقل السفارة الأمريكية إليها”.
ونقل الموقع الإلكتروني عن أرملته ميريام أديلسون قولها: “لقد جئنا إلى البلاد التي أحبها شيلدون كثيرا، من غير المتصور أنه لن يراها مرة أخرى، هذه المرة يأتيها للراحة، راحة أبدية، ليس للبحث عن كيفية الترويج ومكان للتبرع، إنه شعور بوجود فجوة كبيرة وخسارة عظمى ولكن أيضا بالراحة، أن كربه وراءه وسيرقد بين عظماء شعبنا على جبل الزيتون في صهيون”.
وفي سياق سرد سيرة هذا الملياردير الأمريكي، أفيد بأنه ولد لأسرة يهودية فقيرة مهاجرة في بوسطن، وأنه أسس “فنادق ونوادي ليلية في لاس فيغاس ومكاو وسنغافورة. وحولته ثروته إلى شخصية ذات ثقل كبير في السياسة الأمريكية، إذ حارب الديمقراطيين ومول الجمهوريين بمن فيهم رجل الأعمال الذي أصبح رئيسا فيما بعد دونالد ترامب، كما كان من الداعمين البارزين لإسرائيل”.
وقيل عنه أيضا إن صافي ثروته في مارس 2019 بلغ 33.9 مليار دولار، واحتل بذلك “المرتبة 24 على قائمة أثرياء العالم على مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات”.
وعن أديلسون، قال رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “سويا مع زوجته ميري، كان شيلدون أحد أكبر الداعمين للشعب اليهودي وللصهيونية، ولتعمير البلاد ولدولة إسرائيل على مر التاريخ”.