قال وزير التربية، فتحي السلاوتي، اليوم الأحد، إن الامتحانات الوطنية ستحافظ على مواعيدها مبينا أن كل الجهود ستتظافر للاعداد الجيد لهذا الموعد الهام بالنسبة للعائلات التونسية ولكل مكونات الأسرة التربوية.
وأبرز الوزير، على هامش اختتام الدورات التكوينية حول “أساسيات المرونة وادارة الأزمات”، أن الوزارة أعدت رزنامة جديدة للامتحانات المدرسية خاصة بعد إدماج الثلاثيتين الثانية والثالثة والتي قال إنها “ستصل الى مختلف المؤسسات التربوية خلال الأيام القريبة القادمة”.
وقال من جهة أخرى إنه “بعد إمضاء الاتفاق أمس بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل في إطار لجنة 5 زائد 5 سيعود زملاؤنا المضربون، في إشارة منه إلى القيمين والقيمين العامين، إلى مؤسساتهم بداية من يوم غد الإثنين بعزيمة كبيرة وسنعمل جميعا على تلافي النقائص والتأخير الذي عرفته السنة الدراسية”.
وأشار السلاوتي إلى أن الحكومة الحالية بذلت الجهود اللازمة في إطار استمرارية الدولة من أجل الإيفاء بكل تعهدات الحكومات السابقة وهو “ما يبعث على التفاؤل بإتمام السنة الدراسية في أحسن الظروف” على حد قوله.
وشدد على أن الهاجس الأول للأسرة التربوية يبقى تواصل المرفق التربوي وتوفير الظروف الصحية السليمة لكل المتدخلين من تلاميذ وإطارات تربوية خاصة في ظل مؤشرات قال إنها “مشجعة” إن كان ذلك على مستوى تطور الوضع الوبائي أو على مستوى المناخ الاجتماعي.
وأشار من جهة أخرى بخصوص جائحة كورونا في الوسط التربوي إلى أن عدد الوفيات وصل إلى 32 وفاة وأكثر من 7 آلاف إصابة منذ بداية السنة الدراسية.