نشرت وسائل اعلام بريطانية أمس الثلاثاء 16 فيفري 2020، مقاطع فيديو ظهرت فيها الأميرة لطيفة ابنة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، قالت إنها محتجزة كرهينة وتخشى على حياتها.
ولم يسمع العالم عن الأميرة شيء وتعد مفقودة منذ ثلاث سنوات بعد ان حاولت الفرار من عائلتها في مارس 2018، لكنها أعيدت إلى دبي فيما وصفته العائلة المالكة بأنها “مهمة إنقاذ”.
واتهمت الأميرة لطيفة والدها باحتجازها “رهينة” وأنها تخشى على حياتها، في رسائل فيديو سرية أرسلتها إلى أصدقائها.
ونشرت شبكتا BBC وSky news مقاطع الفيديو، قالت فيها الأميرة لطيفة إن الكوماندوس خدروها أثناء هروبها على متن قارب وأعادوها إلى الحجز.
وأضافت: “تعرضت للضرب والتخدير والسجن، ثم نقلت إلى فيلا ملكية ووضعت تحت حراسة مسلحة وتم تسييج النوافذ بالقضبان.. هناك خمسة من رجال الشرطة في الخارج وشرطيتان داخل المنزل ولا يمكنني حتى الخروج لاستنشاق الهواء النقي”.
وبينت أنها صورت الفيديو “من الحمام لأنها الغرفة الوحيدة التي يمكنني قفل بابها.. أما باب غرفتي فلا استطيع قفله، لذلك عندما أغلقه أضع زجاجة وبعض الصناديق أسفله، لذا إذا فتح شخص ما الباب، سيصدر صوتا عاليا وسيكون مثل المنبه لذلك أتوقف عن الكلام”.
ووفقا للمعلومات فإن هذه المقاطع صورت على مدى عدة أشهر بعد أن نجح أصدقاؤها في إعطائها هاتفها بعد احتجازها.
فيما أفادت شبكة Sky News، بأنها أرست أسئلة إلى الأميرة لطيفة في ربيع وصيف 2019، وكان هناك اتفاق على نشر مقاطع الفيديو بإذن من الأميرة البالغة من العمر 35 عاما، ولكن في صيف 2020 فقد الاتصال بها ولا يوجد أي معلومات عنها.