كشفت الفنانة المغربية سميرة سعيد عن تعرضها للتحرش أثناء وجودها مع صديقات لها في غابة المعمورة.
و أكدت سميرة أنها “تعرضت لمعاكسات كثيرة ولكن مرة واحدة حدث تحرش أثناء تواجدها مع صديقاتها في غابة المعمورة، إذ حاول رجل كبير التحرش بها لكنها دفعته بقوة وأعطته درسا قاسيا” حسب تعبيرها.
كما أكدت سميرة تعرضها للتنمر أيضا حيث قالت: “كنت قاعدة في الفصل وعمالة أشخبط في ورقة قدامي، وفجأة المدرس قالي إيه ده وضربني قلم على وشي، وعندما وصلت البيت، والدتي شافت وشي وحكيت لها اللي حصل وراحت المدرسة، وتشاجرت مع المدرس”.
وتابعت: “عشان والدتي كانت لابسة بنطلون بقى وشعرها كاريه أخدت تريقة من العيال وكانوا بيتنمروا عليا، ولما روحت قلت لوالدتي إنتي كسفتيني ومتجيش المدرسة تاني”.
وعن بداياتها الفنية، قالت المطربة إن عمها عارض فكرة دخولها الوسط الفني، لكن والدها “كان متفتح” ووقف بجانبها ودعمها من أجل أن تحقق هدفها، واصفة إياه أنه “كان شديد الحنان لكنه لا يظهر ذلك أو يعبر عنه، وكان واعيًا بكل تفاصيل المستقبل، ويقلق على أولاده”.
يذكر أن سميرة سعيد من مواليد مدينة الرباط المغربية في 10 جانفي 1958، وحاصلة على الجنسية المصرية، وقدمت عبر مسيرتها الفنية ما يقرب من 30 ألبوما غنائيا منها: “عايزة أعيش، وقويني بيك، وخايفة، وشفت القمر”.
..