صرح الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية العميد هشام المدب خلال حضوره في برنامج إذاعي أمس الجمعة بأن الولايات المتحدة تُعد حليفا لتونس في مجال تبادل المعلومات ووضعت تحت تصرفها أكبر جهاز للتنصت والاستعلام وهو الـ”NSA” فيما أن بقية الدول مثل الجزائر وفرنسا فإن تبادل المعلومات معها لا يرتقي الى معلومات فنية.
وأضاف المدب أن الولايات المتحدة زودت تونس في عام 2013 بمعلومة استباقية حول إمكانية حدوث عملية اغتيال ويعتقد أنها حصلت عليها من خلال قرصنة لبريد الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية في ذاك الوقت وأكدت صحة المعلومة بعد خروج الرئيس الفرنسي آنذاك من الحكم الذي صرح بأنه أعطى أوامر باغتيال خمس شخصيات في فترة رئاسته وهذه حقائق يجب على الساسة التونسيين إدراكها فالدول تتعامل بهذه الطرق لافتكاك مصالحها وفرض مناهجها وبعيد كل البعد عن رمي الورود الذي نشاهده على شاشات التلفزة.
وتساءل المدب عما إذا كان الشهيدان شكري بلعيد ومحمد البراهمي ضمن الشخصيات الخمس التي أشار إليها الرئيس الفرنسي السابق.