أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي، عشية اليوم الاربعاء، خلال […]
أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي، عشية اليوم الاربعاء، خلال مؤتمر صحفي إنه سيتم ايقاف الرحلات البحرية القادمة من ميناء جنوة الإيطالي توقيا من انتشار فيروس كورونا المستجد وذلك في سياق الإعلان يوم 2 مارس الجاري عن تسجيل اول إصابة مؤكدة لكهل عائد من إيطاليا.
وأشار إلى أن لجنة المتابعة الوزارية حول تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد اجتمعت اليوم الأربعاء مع ممثلي مؤسسات النقل البحري والجوي الذين أكدوا بأنه لا داعي لإلغاء جميع الرحلات البحرية الأخرى بالنظر إلى انخفاض وتيرتها في هذه الفترة من العام وعدم اقترانها مع موسم الذروة.
وأكد وزير الصحة أنه سيتم التعامل بمزيد من اليقظة وتشديد الاجراءات الاحتياطية على بقية الرحلات البحرية من أجل رصد أي حالات مشتبه بها أو حالات مؤكدة، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تعزيز أعوان الرقابة الصحية في المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية.
وأعلن الوزير بأنه تقرر إجراء المقابلات الرياضة الدولية في تونس خلال هذا الشهر بحضور الجماهير التونسية لكن دون حضور الجماهير الأجنبية، موضحا أنه سيتم بشكل استثنائي السماح فقط لبعض جماهير الزمالك الذين قدموا إلى تونس قبل اتخاذ هذا الإجراء لحضور المقابلة ضد الترجي.
وكشف بأن هناك استقرارا في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد في تونس وذلك عقب الإعلان عن تسجيل أول إصابة مؤكدة لكهل (40 عاما) قادم من إيطاليا وتم وضعه في العزل الصحي للعناية به طبيا، مشيرا إلى أن هذا المواطن لا يعاني من أية أمراض مزمنة وفق التحاليل وسيمثل للشفاء.
ولم يتم تسجيل أية عدوى جديدة بفيروس كورونا المستجد بحسب تصريحات وزير الصحة الذي شدد على مزيد اليقظة وتشديد إجراءات الرقابة على المعابر في ظل ما يشهده العالم من تفش سريع لفيروس كورونا المستجد الذي انتشر في الصين حيث تم تسجيل أكثر من 2900 حالة وفاة.
وكشف وزير الصحة، خلال الندوة، بأن البنك الدولي خصص مبلغا بقيمة 12 مليون دولار لفائدة الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن وزارة المالية تعهدت بتقديم المساعدات المالية اللازمة لوزارة الصحة التي ستقوم باقتناء المستلزمات الطبية بطرق مختصرة ومرنة.
ومن بين الاجراءات الحكومية الأخرى التي تم الإعلان عنها من قبل وزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي هو التوجه إلى تقليص البعثات الطلابية إلا في الحالات القصوى، هذا إضافة إلى إلغاء التظاهرات الثقافية غير الضرورية والتركيز على تكثيف الحملات التوعوية حول مفهوم الحجر الصحي وطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد.