يحيي التونسيون اليوم السبت 20 مارس 2021 الذكرى الـ65 للإستقلال والذي يعدّ محطة هامة في بناء تونس الحديثة بعد عقود من الاستعمار الفرنسي الذي احتل البلاد بمقتضى معاهدة باردو التي تم توقيعها في الـ 12 ماي 1881 بين الحكومة الفرنسية ومحمّد الصادق باي.
وقد خاض التونسييون منذ الاستعمار نضالات تراوحت بين عمل مسلح ومفاوضات مع المستعمر من أجل الدفاع عن الوطن لتُتوج بعد ذلك، بالإستقلال في 20 مارس من سنة 1956.
وبهذه المناسبة، قرّر رئيس الجمهورية قرّر قيس سعيّد، أمس الجمعة، تمتيع 1521 سجينا بالعفو الخاص، مما يفضي إلى سراح 389 منهم، فيما يتمتع البقية بالحطّ من مدّة العقاب.
كما تفتح المتاحف العسكرية أبوابها للعموم مجّانا يوم السبت، حيث سيحظى المواطنون بالإطلاع على جوانب من تاريخ تونس العسكري الذي تعود جذوره إلى الحضارة القرطاجية، وذلك من خلال زيارة المتاحف الأربع الراجعة بالنظر إلى وزارة الدفاع الوطني والتي تشرف عليها إدارة التراث والإعلام والثقافة بالوزارة، وهي المتحف العسكري الوطني “قصر الوردة” بمنوبة والمتحف العسكري لخط مارث الدفاعي ومتحف الذاكرة الوطنية (مغلق حاليا لأشغال صيانة وترميم) وكذلك متحف الذاكرة المشتركة التونسية الجزائرية.