بات نصف المصابين بفيروس كورونا المقيمين بأقسام الإنعاش في البرازيل لا تتجاوز أعمارهم الأربعين سنة.
وقال منسق برنامج المنظمة البرازيلية لطب الإنعاش، إديرلون ريزيندي، في تصريح صحفي إن “المرضى الذين يصلون إلى أقسام الرعاية المركزة صاروا أصغر سنا، وليست لهم سوابق مرضية كما تظهر عليهم أعراض أكثر حدة”.
وأضاف أن عدد المصابين بكورونا البالغين 39 عاما وما دون ذلك في وحدات الرعاية المركزة، ارتفع في مارس الماضي بشكل كبير ليتجاوز 11 ألفا، ليشكل 52.2 بالمائة من إجمالي المرضى في تلك الأقسام.
وأرجع هذا الارتفاع في عدد الإصابات لدى هذه الشريحة العمرية إلى انتشار سلالات جديدة من الفيروس، ومن بينها السلالة البرازيلية الأشد خطورة من بقية السلالات المتحورة التي انتشرت في البرازيل