تونس الآن يبدو نائب رئيس النادي الإفريقي السابق فوزي الصغير […]
تونس الآن
يبدو نائب رئيس النادي الإفريقي السابق فوزي الصغير سيواجه ظروفا صعبة بعد تصريحاته الأخيرة المثيرة حتى ان بعض المقربين من الحديقة”أ” قالوا ان فوزي الصغير عاد الى ممارسة هوايته المتمثلة في التردد على وسائل الإعلام حيث نزل ضيفا منذ أيام على برنامج رياضي باذاعة خاصة وتحدث عن النادي الافريقي وهاجم كالعادة الهيئة المديرة .
كما وجه اليها تهما خطيرة تمس من المسؤولين ومن لاعبين حيث قال ان عبدالسلام اليونسي قد ضغط على المنوبي الحداد وغازي العيادي للمغادرة دون الحصول على أي شيء او انه سيكشف “تعاطيهما للمخدرات” –على حد تعبيره-وهو كلام خطير مس من اللاعبين ومن سمعتهما لذلك
كلف غازي العيادي والمنوبي الحداد من ينوبهما في اللجوء إلى القضاء من أجل تتبع فوزي الصغير على خلفية تصريحه الأخير الذي أكد أن أسباب تخلي النادي الإفريقي عن خدماتهما يعود إلى تعاطيهما للمخدرات. وقال العيادي إنه لن ينزل إلى مستوى الصغير ليخاطبه بأسلوبه-على حد تعبيره-مشددا على أنه سيرفع الأمر للقضاء مع تدعيم الشكوى بنتائج الاختبار الطبي الذي خضع له مع ناديه الجديد الضمك السعودي (تعاقد معه لثلاثة أشهرمع إمكانية شراء العقد) وذلك لدحض اتهاماته
وقال العيادي إن تصريحات الصغير لو صدرت قبل يومين أو ثلاثة من تعاقده مع ضمك كانت ستحرمه من التعاقد مع الفريق السعودي ما يعني إحالته على البطالة.
وحسب ما كشفه احد المحامين فان غازي العيادي والمنوبي الحداد – الذي لم يتمكن من الاحتراف بعد مغادرة الافريقي- مصران على ملاحقة فوزي الصغير فضائيا باعتباره قد شوه سمعتهما ووجه لهما تهمة خطيرة وما عليه الا اثبات ذلك امام القضاء او تحمل مسؤولية ادعاءاته حيث ابرز محام مقرب جدا من اللاعب غازي العيادي ومن اسرته – نحتفظ باسمه- ل”تونس الان” ان عائلة غازي العيادي قد اتخذت الإجراءات اللازمة لملاحقة فوزي الصغير قضائيا باعتباره قد شوه سمعة ابنها الذي احترف في بلد عربي وأعطى الكثير للإفريقي كما غادر الحديقة”أ” من اجل الافريقي .
كما ان العديد من المقربين من هيئة النادي الافريقي قد استغربوا تصريحات فوزي الصغير المسؤول السابق عن الشبان وكذلك اللاعب السابق للإفريقي الذي يفترض ان يكون قدوة للاعبين والمسؤولين خاصة انه يعمل الى جانب حمادي بوصبيع وكان يفترض ان يساهم عن طريق عمله في دعم الافريقي لا مهاجمة الهيئة وتوجيه الاتهامات الخطيرة للأخرين حيث بدل ان يستعمل نفوذ عمله في مساعدة النادي الذي له فضل كبير عليه ها انه يهاجم الأطراف التي تدفع من مالها الخاص ومن قوت عائلاتها –وليس بعض الملاليم من الاشهار-من اجل الافريقي.