أكّد مدير الصحة الأساسية وعضو اللجنة القارة لمجابهة فيروس كورونا شكري حمودة إنّ المصاب الثاني بفيروس كورونا في المهدية وتحديدا من معتمدية بومرداس، لم يحترم الحجر الصحي الذاتي، مشيرا أنّه عاد من إيطاليا يوم 21 فيفري وبدأت عوارض إصابته بالفيروس بالظهور يوم 2 مارس.
وأضاف في برنامج إذاعي اليوم الإثنين 9 مارس 2020، أنّ المعني بالأمر خضع لعملية جراحية مؤخّرا في أحد المؤسسات الصحية في جهة الساحل، واستقبل عديد الزوار من أجل الاطمئنان على صحّته، وقد تم تحديد كل من كانت له علاقة به إضافة إلى الإطار الطبي وشبه الطبي الذي عالجه.
وأوضح أنّ الحلقة الأولى تضم 25 شخصا كانوا على علاقة بالمريض.
وقال وزير الصحة، عبد اللطيف المكي إن نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بالأشخاص الذين كانوا على علاقة بالمواطن ستصدر مساء اليوم الاثين.
وأضاف الوزير أن التحاليل ستشمل المقربين منه والاشخاص الذين كانوا على اتصال به منذ قدومه إلى تونس، من ذلك الإطار الطبي الذي أجرى له عملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بولاية المنستير.
ونفى المكي ما تم تداوله بخصوص وجود مئات الإصابات في تونس، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل في كنف المصداقية والشفافية.
وأضاف أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات للحد من انتشار هذا الفيروس من ذلك خفض عدد السفرات البحرية بين إيطاليا وتونس، مشيرا إلى أنه بالإمكان اللجوء إلى إيقافها في صورة تطور الأوضاع.