أعلن رئيس بوركينا فاسو روش كابوري، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم في هجوم على قرية في البلاد.
وأوضح كابوري أن ” الهجوم البربري” وقع ليلة الجمعة/السبت الماضية، مشيرا إلى أن مسلحين هاجموا قرية سولهان في منطقة الساحل الواقعة شمالي البلاد، وأوضح أنه أمر بإعلان حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف كابوري أن قوات الأمن في طريقها لتعقب مرتكبي هذه الجريمة “الشنعاء”.
وتقع بوركينا فاسو في منطقة الساحل وهي المنطقة التي تمتد جنوب الصحراء الكبرى في القارة السمراء من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، حيث تنشط جماعات مسلحة بعضها يدين بالولاء لتنظيم القاعدة أو لتنظيم داعش.
وكانت بوركينا فاسو قد بقيت بعيدة لفترة عن التعرض لهجمات وذلك قبل أن يأخذ عدد هذه الهجمات في الارتفاع على نحو ملحوظ منذ عام 2015، كان آخرها هجوم وقع على قافلة عسكرية في أفريل الماضي أسفر عن مقتل مواطنين إسبانيين ومواطن ايرلندي.