أكدت وزارة الصحة أن المنظومة الصحية لم تنهر وستبقى صامدة في وجه كل الصعوبات والطوارئ بفضل مجهودات كلّ مهنيّات ومهنيّي الصحّة وأيضا بفضل تكاتف المجتمع وتضامنه، وجاء ذلك على خلفية ما تم تداوله في الفترة الأخيرة عن انهيار المنظومة الصحية.
وجاء في بلاغ للوزارة ” تخوض بلادنا حربا حقيقيّة ضد الوباء، مما يفرض علينا جميعا رصّ الصفوف وتغليب المصلحة الوطنيّة والوقوف الى جانب فرقنا الصحية”.
وأضاف البلاغ أن البلاد تشهد موجة غير مسبوقة للسلالات المتحوّرة سريعة الانتشار مثل “ألفا” و”دلتا” وارتفاع نسق الإصابات وعدد الحالات المتكفل بها في المستشفيات وأيضا ارتفاع مؤسف في عدد الوفيات.
كما أوضحت الوزارة أن ما تبذله الفرق الصحية من خبرات في كل الخطوط وما تمّ توفيره من إمكانيات إنعاش وأكسجين وما تم تركيزه وبرمجته من مستشفيات ميدانية، سمح للمنظومة الصحية بمواجهة التحديات الوبائية وبمواصلة التكفل بالمرضى رغم ما تعانيه البنية التحتية من نقائص دامت لعقود.
وجددت وزارة الصحة شكرها لمهنيات ومهنيي الصحة في كل القطاعات وفي كل الخطوط على مايبذلونه من مجهودات للتصدي للجائحة في إطار منظومة صحية أثبتت ولازالت “أنها قادرة على تحدي الصعوبات بفضل كفاءة بناتها وأبناءها وبفضل تضامن التونسيات والتونسيين والتعاون المشترك مع أصدقاء بلادنا وأشقاءها”.