قضت محكمة في المغرب بالسجن خمس سنوات على صحفي التحقيقات المغربي بتهمة الاعتداء الجنسي على رجل آخر.
في المقابل، ينفي الريسوني، وهو رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم المتوقفة عن الصدور، التهمة الموجهة إليه وهو مضرب عن الطعام منذ 93 يوماً، ولم يمثُل أمام المحكمة وقت صدور القرار.
ويقول أنصاره إن القضية تُحركها دوافع سياسية وهي جزء من حملة تشهير رسمية تستهدف صحفيين وناشطين ينتقدون الحكومة.
وكان الريسوني البالغ من العمر 49 عاماً رهن الاحتجاز منذ مايو/ أيار 2020 بعد أن اتهمه ناشط مثلي بالاعتداء الجنسي عليه.