أكدت رئيسة الغرفة الوطنية لمصنعي الدواء في تونس، سارة مصمودي، اليوم الخميس، إمكانية صناعة التلقيح المضاد لفيروس كورونا في تونس، لكن تتطلب التزاما من الدولة، التي لابد أن تتعهد بشراء التلاقيح المنتجة محليا.
واعتبرت أنه في ظل ما تعيشه البلاد من أزمة صحية، بات من الضروري اليوم تطوير صناعة اللقاحات في البلاد خاصة وأن الدراسات العلمية تؤكد تواصل الجائحة لمدة قد تصل إلى 5 سنوات أو أكثر وهو ما يتطلب التعايش مع هذا الفيروس والرفع من مستوى مناعة السكان باللقاح.
وأوضحت مصمودي أن التلاقيح وعلى خلاف الأدوية الأخرى، تخضع لسيطرة الدول، فالدولة في تونس أو في الخارج هي المتحكم الوحيد في شراءاته وهذا ما يتطلب تعهدا من الدولة بشراء الكميات التي سيتم إنتاجها.
وقالت إن “مصانع الدواء في تونس لها من الكفاءات والقدرات المادية والتجهيزات ما يجعلها قادرة على صناعة التلاقيح لكن ما ينقصنا في تونس هو انخراط الدولة، التي لابد أن تكون شريكا فاعلا في العملية”.
وتأتي تصريحات مصمودي تفاعلا مع اعلان المغرب ومصر عن الانطلاق في صناعة التلاقيح الصينية محليا وذلك في اطار اتفاقيات تعاون ابرمها البلدان مع مخابر في الصين.